للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا ، وقعت اليوم معارك عنيفة في بلدة بيضا السنية عند المدخل الجنوبي لمدينة بانياس الساحلية ذات الغالبية العلوية . وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري النظامي واللجان الشعبية الموالية للنظام تطوق منذ صباح اليوم المدينة حيث تجري معارك عنيفة وامتد القصف ليشمل جنوب بانياس حيث تقوم قوات الأمن بالتجول في الشوارع لترهيب السكان ، بحسب المرصد السوري الذي نقل عن شهود عيان رؤيتهم لسيارات الإسعاف تنقل جرحى الجيش النظامي .
وتجدر الإشارة إلى أن مدن الساحل السوري الثلاث الرئيسية ، بانياس واللاذقية وطرطوس تشكل ما يسمى " الدولة العلوية " التي يعتبر عدة محللين أن الرئيس السوري قد يلجأ إليها في حال سقوط النظام .
على صعيد آخر تمكنت قوات الجيش النظامي مدعومة باللجان الشعبية وضباط إيرانيين ومقاتلين من حزب الله من السيطرة على حي وادي السايح في وسط حمص بين حي الخالدية وأحياء حمص القديمة ، ما سيمكن الجيش من عزل المنطقتين التابعتين للمعارضة ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان
شمالاً ، وقع سبعة جرحى بينهم خمسة عسكريين أتراك في إطلاق نار تعرضت له بلدتهم على الحدود السورية التركية مصدره الأراضي السورية .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.