أكد رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر أن حركة الجهاد الدولية أعلنت الحرب على كل من يختلف معها في الرأي والدول التي تثمّن الانفتاح.
واعتبر هاربر أن الهجوم على شارلي إبدو اعتداء على الديموقراطية وقال: " علينا كدولة ومواطنين توخي الحذر ولكن من الواجب التعبير عن حقوقنا وحرياتنا وممارستها لإظهار معارضتنا لهذه الحركة غير المتسامحة ، حركة الحقد". وأضاف:
"إن التهديد سيستمر والواقع يفرض علينا مواجهته وهذا ما نفعله بالتعاون مع حلفائنا وإذا كان ثمة من يشكك في هذا الواقع فقد زالت الشكوك في الثاني والعشرين من تشرين أول – أوكتوبر الماضي " في إشارة إلى قتل جندي كندي أمام ضريح الجندي المجهول في أوتاوا وجندي آخر في سان جان ريشيليو واقتحام مبنى البرلمان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.